أبطال صنعوا التاريخأخبار الأسبوعأخبار عربيهأخبار محليهالتحالف الوطنيالدول العربية و الشرق الأوسطالسياسية والعسكريةالشرق الأوسطالقوات المسلحةرثاءسياسةشئون عربية ودوليهفاعليات ثقافيةمقالات تِك
أخر الأخبار

الذكرى الخامسة والخمسون للزعيم جمال عبد الناصر إرث وطني

الذكرى الخامسة والخمسون للزعيم جمال عبد الناصر إرث وطني ودروس للحاضر والمستقبل

مقالات ذات صلة

كتب: عصران الراوي

تمر يوم 28 سبتمبر 2025 الذكرى الخامسة والخمسون، لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر القائد الذي جسد إرادة مصر في الاستقلال الوطني، وبناء الدولة الحديثة، وترك إرثًا سياسيًا واجتماعيًا حاضرًا في وجدان المصريين.

ناصر بين التاريخ والواقع

عبد الناصر لم يكن مجرد رئيس حكم مصر لثمانية عشر عامًا، بل كان قائدًا لرؤية وطنية شاملة ترتكز على الاستقلال السياسي و التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية،
في عهده شيد السد العالي، وجرى تأميم قناة السويس، واتسع نطاق الصناعات الوطنية لدعم الاقتصاد المصري، كما أنشئت مشروعات تعليمية وصحية واجتماعية رفعت مستوى المواطن، وساهمت في بناء دولة قوية ومتماسكة لتصبح مصر نموذجًا للتنمية الوطنية والإرادة الشعبية.

المشاركة الرسمية في إحياء الذكرى

أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي للمشاركة في مراسم الضريح بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة.
وضع الفريق أول صقر إكليل الزهور وقرأ الفاتحة، ترحمَا على روح الزعيم الراحل، كما التقى بأسرة عبد الناصر لنقل اعتزاز الرئيس بالدور التاريخي الذي لعبه في بناء مؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا أن إرثه سيظل نبراسًا للأجيال في الكفاح والنضال من أجل رفعة الوطن.

دروس القيادة الوطنية

تجربة عبد الناصر تعطي دروسًا مهمة في السياسات الوطنية والحكم الرشيد، فهي تؤكد أن التنمية والاستقرار تحتاج إلى رؤية واضحة، ومؤسسات قوية، واستثمار الإمكانيات الوطنية، كما تبرز أهمية الوحدة الوطنية وتضافر الجهود لتحقيق أهداف الدولة بعيدًا عن الخلافات الداخلية مع التركيز على التنمية المستدامة وحقوق المواطنين،

إحياء الذكرى بين المواطنين

شهد ضريح الزعيم الراحل مشاركة واسعة من المواطنين والمسئولين والشخصيات العامة، إلى جانب ندوات ثقافية وأكاديمية سلطت الضوء على إنجازاته الوطنية، ومشروعاته الكبرى التي رسخت مكانة الدولة المصرية.
وتؤكد هذه الاحتفالات أن ذكرى عبد الناصر ليست مجرد حدث تاريخي بل إرث حي يحث الأجيال على الحفاظ على الكرامة الوطنية وتعزيز مؤسسات الدولة والسعي لتحقيق الاستقلال والسيادة في جميع المجالات

خاتمة الإرث المستمر

تظل تجربة عبد الناصر نموذجًا حيَا للقيادة الوطنية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الإرث الوطني الحقيقي يبقى في بناء المؤسسات و رفعة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.
اليوم وبعد أكثر من نصف قرن على رحيله يظل إسمه حاضرًا في وجدان المصريين رمزًا للعزم والإرادة، ودروسًا تستلهم في السياسات الوطنية لتحقيق مصر أقوى وأكثر تماسكًا واستقلالاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى