موسم حصاد الزيتون يؤكد على أحقية الشعب الفلسطيني على هذه الأرض
كتب: محمود البسيوني
بعد عامين على انقطاع حصاد موسم الزيتون وبعد انتهاء الحرب الاكثر قسوة وتدميراً على مر الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية التى لم يسلم منها الإنسان والحجر ولا حتى الشجر وحيث كان لشجرة الزيتون نصيبا كبيراً من التدمير والحرق و اقتلاعها من جذور ليبن على نازية الاحتلال وتطرفه ويؤكد على تاريخية هذه البلاد لشعبها الفلسطيني الاصيل المتأصل فى هذه الأرض.
ويثبت أيضاً أن عمر اقدم شجر الزيتون فى هذه البلاد اكبر من عمر دولة الاحتلال المزعومة المقامة على أرض فلسطين حسب اتفاقية سايكس بيكو و وعد بلفور اللعين الذى اعطي من لا يملك لمن لا يستحق
وفى الختام ستبقي شجرة الزيتون شاهد على تاريخية هذه البلاد وعلى أحقية الشعب الفلسطيني وتأكيد وجوده على هذه الأرض