أدب

خطة بازل

خطةبازل

بقلم/محمد حمدان البهلولي

إعلان اول مؤتمر للصهيونية في بازل، من نفس سنة1897م

وتمت بعد إلحاح ونفور ومن ثم قبول إلى وجهتها أرض الميعاد، زيتونة العرب، ” فلسطين”

رفضت التوجيهات المؤيدة والمناصرة، لاتخاذ أرضا لتكن وطنا الى “روسيا” و”الأرجنتين “،  وكذلك “أوغندا” ، “ومدغشقر”

“لكي نقوم دولة يلزمنا أرضا بلا شعب لشعب بلا  وطن”

زاعت تلك الأفكار  وارتمى صداها على ارجاء أوروبا، بكاملها، بل وبكل نفس تدب فيه الحياة اليهودية، في أرجاء العالم،

تتقاسم الأفكار ثعابين التلال من كل صوب، الان تخرج ثعابين البرك للبر تستتر به لون جلدها الناعم، بالعة بفاها كل سمكة لازت بالفرار من شبكة صياد أو سنار فتقتلها على غفلة من عيون اباها، دون أن تستطعم طعمها فتلفظها مرة أخرى من فاها ممضوغة العظام،

ثعالب ضالة العنوان ، علّها تجد بيتا بلا سقف، أو جحرا بلا باب  يقاوم عدو أو عاصفة،

قرارات سياسية لم تفي بالغرض وباتت بالفشل، وعت الدرس جيدا، دون مغالطات، فتحولت وجهتها السياسية، إلى دينية عقيدية، حتى اقتنع بها كل ذات نفس يهودية، لتكن الوجهة بواجب عقيدة دينية بحته،

فلصقت كلمة “إرجاع” إلى المصطلح

“ليكن الرجوع إلى الوطن ”

إلى أرض” فلسطين “،

التي كانت تحت حكم السلطان العثماني،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى