أدب

” أسطول الصمود بين الطوفان وسفينة نوح “

 

بقلم: وائل حجازي السيد .
لم تكن سفينة نوح آخر الوسائل لإنقاذ البشرية .
لكن البشرية في عالمنا المعاصر باتت مهددة بالهلاك؛ لما كثر الطغاة ونشروا الفساد في البر والبحر.
وتحتاج من ينتشلها من مستنقع الوحشية ،الذي تجلت صورته في الحرب على غزة .
البشرية تحتاج لسفينة نوح ،وقد نجد ضالتنا في أسطول الصمود.
الأسطول في البحر يحمل آمال شعب تجاوزت حدود البحر والبر والفضاء ، آمالًا مستحيلة عليهم ، ننعم بها -نحن- دون شعور بالامتنان تجاه حدوثها !
يأملون كسرة خبز وشربة ماء، ملاذًا آمنًا ،كساءً ودواء .
فبسم الله مجراها ومرساها 🚢
غادر الأسطول ميناء كريت لتكون وجهته الأخيرة إما شواطئ غزة، أو العودة بالخيبة من حيث أتى !
🧭 فهل يُسمح له بالوصول؟
الاحتلال قد يعترض السفن وهو المتوقع، رغم وجود متغيرات جديدة أهمها: مرافقة سفن عسكرية إسبانية وإيطالية وطائرات تركية للأسطول.
هل يصل الأسطول وجهته بسلام في بادرة أمل للعالم بأن الإنسانية لا تزال حية في نفوس الشعوب تستلهم همم الأحرار ، أم تُضاف إلى سجلات المحاولات الفاشلة لإنقاذ المظلومين، وأننا بحاجة إلى الطوفان مرة أخرى قبل أن نستغيث بسفينة نوح ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى