سلوكيات يرفضها المجتمع
✍️ بقلم: محمد العوضي
حرية أم فوضى؟
هل انحدرت العادات والتقاليد الاجتماعية بين الأسرة المصرية؟
وهل أصبح تطبيق الحرية عند الشباب وأولياء الأمور خلطًا بين الحرية والفوضى؟
مظاهر سلوكية دخيلة
خلال السنوات الماضية شهدنا تغيرات لافتة:
التباهي على المقاهي والطرقات العامة.
تدخين الشباب من الجنسين وكأنه دليل على “الوجاهة”.
اختلاط غير منضبط وانفتاح بلا حدود.
حرية في الملبس تتجاوز أحيانًا حدود الذوق العام.
الأسرة خط الدفاع الأول
لسنا هنا بصدد فرض وصاية، ولا الدعوة إلى قمع الحريات، بل هو خوف مشروع على أولادنا من أن تتحول هذه الممارسات إلى عادات يومية تحت غطاء “الحرية الشخصية”.
وهنا يأتي دور الأسرة كحائط صد أول في مواجهة هذه الموجة.
الإعلام.. المتهم الأول؟
ويبقى السؤال: هل الإعلام المنفلت وانحلال بعض المنصات هو السبب في هذا التراجع الأخلاقي؟
أم أن الأسرة نفسها تخلت عن دورها التربوي والرقابي؟
دعوة للمراجعة
إنها دعوة جادة لمراجعة أنفسنا، قبل أن نفقد ما تبقى من قيمنا الأصيلة.
شكرا للجميع فريق العمل