
كتب المستشار أحمد همام
في زمنٍ تتكاثر فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات، يبرز القائد الحقيقي الذي يضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار، ويقود بحكمةٍ ورؤيةٍ ثاقبة نحو السلام والاستقرار. هكذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، زعيم الأمة المصرية والعربية، الذي جسّد دور الدولة المصرية الراسخ في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
منذ اندلاع حرب غزة، لم تتأخر مصر لحظة في التحرك الدبلوماسي والإنساني لوقف نزيف الدم. قاد الرئيس السيسي جهودًا مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومع تصاعد الأحداث في غزة، تحركت مصر بثقلها السياسي والدبلوماسي لتقريب وجهات النظر، وأطلقت مبادرات متتالية لوقف إطلاق النار، كانت دائمًا محل احترام وتقدير من العالم أجمع، لما تتسم به من مصداقية وحياد ومسؤولية.
ولم يقتصر دور الرئيس السيسي على الجانب السياسي فقط، بل امتد إلى الجانب الإنساني، حيث وجه بفتح معبر رفح بشكل دائم لاستقبال المصابين