أخبارصحة

المشكلات النفسيه

المشكلات النفسيه

بقلم / د هاله محمد

هناك علاقه وطيده بين المشكلات النفسيه والذهاب لطبيب التخاطب ان الطفوله هي المده التي يقضيها صغار الإنسان في النمو والارتقاء حتى يصل إلى سن النضوج والاعتماد على النفس في تدبير شأنه اي أن فتره الطفوله هي فتره قصور وضعف وتكون وتكامل في ان واحد ومن المعرف ان الوليد الإنساني إرقي تكوينا وأضعف المواليد عند بدأ حياته وأن المستويات التي يمر بها ويكتسبها هي إرقي مستويات الحياه وهي اكتساب المرونه العضويه والحسيه والسيطره العصبيه وحسن استخدام الحواس واكتساب الخبرات الادراكيه بجانب النضج الاجتماعي بنمو القدره على العمل والتكيف مع الآخرين والنضج العقلي كل هذه المستويات التي يمر بها الوليد الإنساني كلها في نسق واحد تسمى تكوين الشخصيه

اذا واجه الطفل قصور في جانب من تلك الجوانب السابقه يواجه مشكله كبيره قد تعوقه في ان يمارس حياته كإنسان بشكل طبيعي وكثيرا مايتعرض الطفل لمعوقات داخليه او خارجيه فيتوقف نموه ولا يقتصر الأمر على الحرمان الذي سببته الإعاقة ولكن ينعكس الحرمان على شيء من الفشل من الجانب النفسي أذا عاني الإنسان في طفولته من الإهمال من الوالدين وحرم من الحاجه للعطف والحنان قد يعاني من التوتر الذي ينتج عنه اعاقه قد يسبب التوتر الما متواصل قد يؤدي إلى توقف في النمو النفسي فينمو وهو يخشى الآخرين

وهذا يؤكد ان أي من المشكلات النفسيه التي تواجه الفرد من المؤكد أنها قد تقصر بشكل كبير في الكبر،

فقد بينت تجارب في علم النفس ان الوليد الإنساني قادر على التعلم من أي وليد اخر وان الله تعالى من عليه بالعقل

والقابليه لاكتساب اي مهاره بشكل طبيعي التغلب على اي مشكله نفسيه او عضويه والتوافق النفسي بين المجتمع

كل هذه المشكلات تحتاج لطبيب سو نفسي او تخاطب

ان التوافق النفسي هو القدره على تكوين علاقات طيبه بين الفرد ونفسه أولا وبين الفرد والمجتمع الذي يعيش فيه قد يحتاج الوليد الإنساني الذي قد مر بقصور في اي من الجوانب لحاجه للتأهيل للقدره على اكتساب المهارات الحياتيه بشكل صحيح ومما لا شك فيه ان فهم حاجات الطفل وطرق اشباعها يضيف الي قدرتنا على الوصول مساعدته بأفضل مستوى للنمو والتوافق النفسي والصحه النفسيه ان الوليد الإنساني من المهم أن نكون حريصين كل الحرص لاحتياجاته النفسيه حتى نتجنب المشكله

ومن الحاجات النفسيه هي الشعور بالعطف وانهم مرغوبون

نشعرهم بالتبيعه والانتماء ان يكون الطفل وسط المجموعه من أقارب واصدقاء يميز بين المصلحه الذاتيه والمشتركه

الحريه في الرأي دون خوف بحاجه الى توجيه وليس تسلط رأي اذا ترتبط المشكلات النفسيه بشكل كبير على مراحل الطفوله

محمد صالح العوضي

صحفي بجريدة الأسبوع العربي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى