القاهرة الجديدة تنزف إهمالًا إداريًا.. والتجمع الثالث يدفع الثمن كتب: محمد العوضي استغاثة عاجلة إلى وزير الإسكان وجّه سكان التجمع الثالث بمدينة القاهرة الجديدة صرخة جديدة بعد سنوات من المعاناة، مؤكدين أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل غياب الاهتمام والمتابعة من جهاز المدينة. القاهرة الجديدة، التي تضم التجمع الأول والثالث والخامس والقطامية، كان من المفترض أن تكون نموذجًا عمرانيًا متكاملًا. لكن بحسب وصف الأهالي – تحولت إلى مثال صارخ للإهمال الإداري والتقصير المستمر من بعض الشركات المتعاقدة مع الجهاز، في ظل غياب المتابعة والمحاسبة. واقع مؤلم يناقض الصور الرسمية الصور الملتقطة من أرض الواقع تكشف حجم الكارثة التي يعيشها السكان: شوارع متهالكة. مرافق متوقفة. خدمات أساسية غائبة. وسائل مواصلات داخلية معدومة. طرق مدمرة. ورغم ذلك، تواصل الصفحة الرسمية لجهاز القاهرة الجديدة نشر صور "وردية" تعكس مشهدًا مثاليًا لا يمت للحقيقة بصلة. مطالب السكان الأهالي شددوا على ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة، مؤكدين أن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من التسويف، وجاءت مطالبهم كالتالي: 1. إصلاح ما أفسده الإهمال داخل الجهاز إقالة رئيس جهاز القاهرة الجديدة المهندس عبد الرؤوف الغيطي، الذي تقع تحت مسؤوليته التجمع الأول والثالث والخامس. منذ توليه منصب رئيس جهاز منذ سنوات والإصلاح في تدهور 2. محاسبة الإدارات المقصّرة والشركات المتعاقدة مع الجهاز. ومراجعة مستخلصات المالية 3. إعلان خطة واضحة ومعلنة لرفع كفاءة التجمع الثالث. 4. تفعيل آلية متابعة حقيقية وشفافة بمشاركة الأهالي لضمان التنفيذ. صرخة أخيرة واختتم السكان استغاثتهم بالتأكيد أن القاهرة الجديدة تستحق أن تعود إلى مكانتها كمدينة عصرية متكاملة، بعيدًا عن الشعارات الدعائية والصور المنمقة، مشيرين إلى أن صبرهم قد نفد وأنهم بانتظار تحرك عاجل من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية.