أخبار الأسبوعأدبأدب وشعرتقاريرثقافةفنمحلياتمصرمقالات

العسل المسموم علي اوتار الليل

بقلم :ياسر زكي

علي اوتار الليل الحزين تعزف القلوب وجعا ، يعبر صوتها ضفاف قلب كاد أن يحترق أو ينفجر خوفا من اناس يلتفون حولنا ويظهرون عكس ما في قلوبهم ، يدسون لنا السم في العسل .
مظاهر جذابه وقلوب خبيثه تخفى خلفها نوايا سيئة وخداع ومكر ،يحاولون إخفاء حقيقتهم أو نواياهم الحقيقية عن طريق التظاهر بالود أو النصح.ينصبون فخ لمن وثق بهم ولا يطمئنون الا عندما يقع به الآخرون
أمرا صعبا من الممكن أن يكون شيئا مميتًا، حيث يضعون العسل علي أطراف ألسنتهم فيتكلمون بحكمة ويقدمون ما يريدون من نصائح حتي يوقعوا من يريدون فى فخاخ مصائبهم .وهذا يودى الي عدم الثقة في الآخرين ويحذر من الخداع والمكر.
ونجد هذا فى قوله تعالي “يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ” تفسير هذه الاية الكريمه هو أن هناك أناسًا يخفون في قلوبهم وضمائرهم ما لا يظهرونه للآخرين، حتى لمن يتحدثون إليهم. هذا يشير إلى أن هناك أفكارًا أو مشاعر أو نوايا معينة يضمرها هؤلاء الأشخاص في قلوبهم ولا يعبرون عنها علنًا.وغالبًا ما يكون الإخفاء بسبب النفاق أو عدم الصدق أو الخوف من كشف نواياهم الحقيقية.
كونوا حذرين كل الحذر من الذين يتلونون علي كل شكل ، يدعون الفضيله والحكمة والمعرفة ، ولكنهم رويبضة الزمان ، أناس منافقين ، مخادعين ،سياتي يوما ويكشفون لأن الخطأ لابد أن يظهر ، وسيفضحون علي رؤوس الأشهاد .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى