
بقلم : عطيه فرج
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد عن قتل ماجد أبو سلمية خلال غارة جوية في قطاع غزة، مدعياً أنه كان قناصاً داخل حركة حماس وأنه كان يخطط لهجوم وشيك ضد قواته. وجاء هذا الإعلان بعد يوم من استهداف منزل عائلة أبو سلمية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
تفاصيل العملية العسكرية :
صرح الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: “هاجم جيش الدفاع وقضى على إرهابي من حماس خطط لتنفيذ عملية إرهابية ضد قواتنا على المدى القريب”. وأكد البيان أن أبو سلمية كان يعمل قناصاً ويهدف إلى تنفيذ اعتداء في مدينة غزة.
استهداف منزل العائلة وآثار الدمار :
تعرض منزل عائلة أبو سلمية لغارة جوية مساء السبت، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين. وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، إن المنزل الذي كان يقطن فيه شقيقه ماجد وعائلته تعرض للقصف.
ضحايا الهجوم الإسرائيلي :
أفاد أبو سلمية بأن الغارة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص من العائلة، بينهم شقيقه ماجد واثنان من أبناء أخيه وزوجة ابن أخيه وطفلان. كما أصيب سبعة آخرون، بينهم شقيقته وابنة أخيه.
الردود المحلية والدولية :
لم يصدر عن حماس أو فصائل فلسطينية أخرى أي تعليق فوري حول مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن انتماء أبو سلمية أو دوره المزعوم. وتأتي هذه الحادثة في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
خلفية عن التصعيد الأخير :
تشهد المنطقة توتراً متزايداً منذ أشهر، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع. وقد شهدت الأيام الماضية إطلاق صاروخين من غزة باتجاه مدينة أسدود الإسرائيلية.
تغطية إعلامية مستمرة :
تتابع وسائل الإعلام العربية والدولية
تطورات الأحداث في غزة، مع تركيز خاص على العمليات العسكرية وآثارها على المدنيين. ولا تزال التقارير الواردة تؤكد استمرار الاشتباكات وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.
يذكر أن هذه الحادثة تضيف إلى حصيلة الضحايا المدنيين في الصراع المستمر، مما يسلط الضوء على التداعيات الإنسانية للنزاع وتأثيرها على الأسر الفلسطينية.